I Became the Daughter of a Ghost Duke - 17
“هيك، مهلا!”
“يا إلهي، شبح ……”
كان المواطنون يتجولون بوجوه مبتسمة ضاحكة، لكن بمجرد أن رأوا مينا وميخائيل وليدن، بدؤوا يتراجعون إلى الوراء بوجوه مذعورة وخائفة.
حتى أن الأطفال وبعض الأشخاص البالغبن الذين إلتقينا بهم على طول الطريق انفجروا باكئين.
‘لا……’
لأكون صادقة، كنت غاضبة بعض الشيء.
من الطبيعي أن يخاف الناس من الأشباح.
بالنسبة للأحياء ، قد يكون الموت أمرًا غريبًا.
لكن، أليس هذا ليس خطأ الدوق؟
ثم أليس هذا خطأ الإمبراطور؟ لأنه هو من قام بإصدار أوامر ظالمة، وأيضا أتباع الإمبراطور الذين ينظرون إلى جميع من في الدوقية وكأنهم وحوش….
‘من الطبيعي أن يتم تحطيم مشاعرهم.’
عضضت شفتي بإحباط.
بينما كنت أحثهم على مغادرة الشارع المزدحم في أسرع وقت ممكن، لفتت انتباهي فجأة الأشياء المعروضة في مقدمة كشك.
(ملاحظة :كشك هو زي عربة سوق أو كذا يتم بيع بها زي محل)
‘أوه؟’
هذا….ألا بأس بذلك؟
فتحت عيني وأنا أفكر. بعدها اقتربت من الكشك ورفعت رأسي.
سألت البائع الذي كان ينظر إلي بنظرة غريبة.
“المعذرة، كم ثمن هذا؟”
“أوه، نعم…؟”
“هذا و هذا وهذا. كم ثمنهم جميعا؟”
كان البائع لا يزال لم يعد إلى رشده. وعندما رأيت ذلك، عقدت حاجبي قليلًا.
ثم سرعان ما عاد إلى رشده متأخرًا وقام بحساب ثمن ذلك.
“3…3 قطع فضية…”
“مينا، من فضلك أعطني محفظة النقود!”
أمسكت بكم مينا وتكلمت. ثم سرعان ما أعطتني محفظة تحتوي على المال الذي أعطاه لي الدوق على الإفطار.
واحد اثنين ثلاثة. أخذت ثلاث عملات فضية وسلمتها إلى البائع. انحنى لي البائع امتنانًا وأخذ العملات بكلتا يديه.
وبعد أن دفعت ثمن كل شيء، أعدت المحفظة إلى مينا. ثم أشرت إلى كل من مينا وميخائيل وليدن.
“أنتم الثلاثة جميعًا، من فضلكم أحنوا رؤوسكم.”
“……؟”
“أسرعو!”
تبادل كل من مينا والفارسان نظرات بينهم تدل على حيرتهم قبل أن ينحنوا واحدًا تلو الآخر.
شعرت بالرضا عندما وضعت الأشياء التي اشتريتها على وجوههم.
تراجعت بضع خطوات إلى الوراء، ونظرت إلى ثلاثتهم بافتخار وإعجاب.
‘جيد…..’
[……آنستي؟ما هذا…..]
على عكسي، بدا ثلاثتهم في حيرة من أمرهم. كتبت مينا في الورقة وهي تتساءل حول ذلك وأعطتها لي.
ابتسمت بشكل مشرق بافتخار،وقلت :
“هدية! أنتم لا تبدون مخيفين للغاية عندما تضعونها، هيهي.”
حصلت مينا على قناع أبيض على شكل فراشة مزين بالريش ومسحوق لامع رخيص الثمن.
بينما ميخائيل قبعة كرقبة ديك رومي مشوي قد تم قطعها وقلبها.
وأخيرًا، وضعت قناعًا يشبه رأس الديك على ليدن وابتسمت بسعادة وأنا أنظر إليهم.
حسنًا، حسنًا. يجب أن يكون من الأسهل التعرف عليهم الآن. أليسوا لطيفين للغاية؟
<آه، هاهاهاها! ما هذا!>
<حسنا…..أي نوع من الأفكار هذه التي راودتك>
انقلبت سيلينا في الهواء وضحكت، بينما تمتم ريك بصوت ساخر.
ريك هذا؟ بدلاً من الإجابة عليه ، قمت بإحكام إمساك ريك بين ذراعي أكثر.
في هذه الأثناء، فتح المارة في الشارع أعنينهم من الصدمة عندما رأوا مينا والفرسان.
“هل هم فرقة مسرحية…؟”
“يا رجل! لا تبالغ في الأمر وأنظر للأمام مباشرة، إنهم من عائلة الدوق!”
“حسنا، هل كان الأمر كذلك؟ على اي حال ربما لأنهم يرتدون تلك الأقنعة فهم لا يبدون مخيفون”
“هذا صحيح……”
وبينما قام عدد قليل من الناس بالتخفيف من تعابير وجوههم الخائفة، بدأ الباقون في إلقاء نظرة على مينا والفرسان، متسائلين “هل هذا صحيح؟”
على الرغم من أن كل العيون كانت علينا، إلا أن نظرة الخوف في عيون الناس قد تلاشت.
حتى أن البعض، بما في ذلك الأطفال الصغار، أطلقوا ضحكة.
لقد ابتهجت لأنهم كانوا يضحكون فقط ولا يسخرون. هززت كتفي بفخر ومددت يدي إلى مينا.
“دعنا نذهب، مينا!”
[…… نعم آنستي!]
ابتسمت مينا أخيرًا مرة أخرى ابتسامتها المعتادة وأمسكت بيدي.
على الرغم من أن مينا كانت ترتدي قفازات، إلا أن الإحساس والشعور الذي شعرت به في اليد التي تمسك بيدي كان دافئًا.
* * *
وبعدها، تجولنا في الشارع وانتقلنا إلى الشارع المقابل.
على عكس الشارع الذي سبقه، والذي كان مزدحمًا، كان هذا المكان أكثر هدوءًا ونظافة.
شرحت لي مينا وأنا أنظر حولي في انبهار.
[هذا المكان مليء بشكل رئيسي بمتاجر الملابس. وعلى وجه الخصوص، تشتهر الفساتين المصنوعة في محل يسمى “آتيليه القمر” بجودته العالية لدرجة أن حتى نبلاء العاصمة يطمعون بها.]
هذا صحيح.
أضاءت عيناي إثر الكلمات وضربت بقدمي على الأرض كما لو كنت أحثها.
“دعونا نذهب إلى هناك!”
[أجل.]
أومأت مينا عن طيب خاطر برأسها واتجهنا نحو آتيليه القمر.
أمسكت بيدها وسرت ببطء، وسرعان ما وصلنا إلى متجر جميل وكبير الحجم.
“مرحبا بكم في آتيليه القمر .…يا إلهي.”
استقبلتنا امرأة ذات شعر بني مربوط بعناية وعيون خضراء دافئة إثر صوت الجرس وفتحت عينيها على نطاق واسع.
ومع ذلك، كانت نظرتها نظرة لم أكن أتوقعها حقًا، بحيث لم تكن هناك أي علامة على الخوف أو الازدراء. مما أعجبني ذلك.
“مرحبا!”
استقبلت المرأة بمرح. هدأت المرأة نفسها على الفور وأجابت بأدب.
“مرحبا يا آنستي، ما سبب مجيئك إلى هنا؟”
أجابت مينا. كتبت ما أرادت قوله على قطعة من الورق وقدمته بعناية إلى المرأة التي بدت أنها مالكة هذا المحل.
[اسمي مينا وأنا أعمل لدى الدوق أبردين. حاليًا، أنا المسؤولة عن خدمة الآنسة، لقد جئنا إلى هنا لأن الآنسة قالت بأنها تريد أن تنظر لما يعرضه المحل، لذا أرجوا ألا يكون ذلك وقحًا]
“أوه، لا. لا تترددي في النظر حولك، وإذا أحببت أي ملابس وأردت تجربتها، فلا تترددي في تجربتها. و أيضًا اسمي بيث وأنا مالكة هذا المحل.”
بعد قول ذلك، نظرت بيث إليّ وإلى مينا والفرسان واحدًا تلو الآخر وابتسمت.
بفضل اهتمامها، ابتسمت بشكل شرير لنفسي.
هيهي، إذا حدث هذا، فسنكون قادرين على المضي قدمًا في الخطة بشكل أسرع من المتوقع.
بينما كنت أتجول في المتجر وأنا أحمل ريك بين ذراعي، التقطت فستانًا لفت انتباهي بشكل خاص.
<هل أعجبكِ؟>
“أنا في الحقيقة لن أشتريه، لكن… لكن لماذا تسأل؟ هل هذا غريب؟”
<لا، اعتقدت فقط أنه سوف يناسبك جيدًا. بحيث يبدوا جميلًا للغاية.>
تحدث ريك بنبرة عادية، بحيث كان من الصدق واضحًا في كلامه.
في تلك اللحظة، جفلت ونظرت إلى الأسفل. بحيث كانت شفتيه المستديرة مرئية.
‘…إنه يقول مثل هذه الأشياء بشكل عرضي.’
ولإخفاء إحراجي، قمت بمضايقة ريك قليلا.
“ما المشكلة؟ لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ هل ربما اشتريت شيئًا ما لي سرًا؟”
<أي نوع من الافتراض الذي لا أساس له من الصحة هو ذلك؟>
“حسنا، انسى الأمر.”
رد ريك بصوت سخيف، وسرعان ما اختفى الحرج الذي كان منذ لحظات.
“هل أعجبك ذلك يا آنسة؟”
ثم أتت إلي بيث وسألت.
بدأت الخطة الآن.
أعطتني سيرينا، التي كانت في اتجاه غرفة تغيير الملابس، إشارة بعينيها، فرفعت صوتي قائلة :”نعم! هل يمكنني تجربته؟”
“بالتأكيد. سوف أساعدك.”
لا!
هززت رأسي على الفور وتوجهت نحو غرفة تغيير الملابس.
“لا كل شيء على مايرام، يمكنني فعل ذلك وحدي!”
“معذرة؟ لكن……”
تبعتني بيث بقلق واضح عليها.
بينما كنت أمسك بستارة غرفة تبديل الملابس بيد واحدة رفعت رأسي بحزم وقلت:
“أنا بخير، فأنا لست طفلة لا تستطيع حتى إغلاق الأزرار بنفسها.”
“بفت.”
وفي اللحظة التي انتهيت فيها من الكلام، أصدر كل من مينا وميخائيل وليدن في نفس الوقت أصواتا غريبة.
“نعم نعم، ثم……”
أومأت بيث برأسها، بينما كان صوتها يرتعش قليلاً لسبب ما.
نظرت من خلف كتفها، ورأيت ميخائيل وليدن يومئان برأسيهما، ويرفعان إبهامهما بالموافقة بأيديهما المغطاة بالقفازات.
أشعر وكأنهم يضايقونني بطريقة ما. نظرت إليهم لفترة وجيزة، ثم أغلقت الستارة ودخلت غرفة تبديل الملابس.
أدخلت سيلينا رأسها عبر الستارة.
<هل أنتِ مستعدة؟ سوف يمر أحد الموظفين قريبا. لذا قومي بالعد إلى ثلاثة، بعدها سنبدأ.>
“عظيم!”
ضيقت سيلينا عينيها من إجابتي واختفت مرة أخرى.
علقت الفستان الذي أحضرته معي على جدار غرفة الملابس، واستلقيت على الأرض، ونظرت إلى الخارج من تحت الستارة.
وفي مكان قريب، سمع صوت سحب الشماعات.
واحد، اثنان…….
“أوه سيدتي! أنظري هناك، القماش…..!”
-ترجمة يوي