I Became the Daughter of a Ghost Duke - 12
<……آخر ما سمعته، تمت رؤيتها في المبنى الخارجي في الشرق. لا، بل أكثر من ذلك، لماذا حقًا لديكِ هذا الاصرار؟>
أجاب ريك، وكأنه استسلم.
“حسنًا لا تهتم، من الجيد أنك أستسلمت” قلتها وأنا أتنهد بارتياح وتوجهت إلى المبنى الخارجي الشرقي.
كان قصر أبردين عبارة عن هيكل عظمي، حيث كان المنزل الرئيسي في الوسط والمباني الملحقة في الشرق والغرب تحيط به.
كنت دائما حول الجناح الغربي، لذا كان الجناح الشرقي جديدًا بالنسبة لي.
دخلت الجناح الشرقي، حذره من الاصطدام بأي شخص غير نائم. لا يختلف عن المنزل الرئيسي، فقد كان أيضًا مخبأ للأشباح.
بدأت بالبحث في الجناح الشرقي، محاولة تجنب الأشباح التي تطوف حولي.
قمت بتفتيش الطابق الأول، والطابق الثاني، وفي منتصف الطابق الثالث، لكن لم تكن هناك.
‘أين تختبئ بحق خالق الجحيم؟’
يا له من مكان يختبئ فيه الشبح، ليعذب الناس ويؤذيهم. غارقة في التفكير، استدرت عند زاوية الردهة في الطابق الثالث.
كنت مشغولة بأفكاري لدرجة أنني لم أر الظل الذي قفز من الزاوية.
جلجلة!
“أوه.”
<أوتش.>
لقد هبطت بشدة على مؤخرتي، وأطلق ريك، الذي انزلق من ذراعي، تأوهًا صغيرًا وهو يتدحرج على الأرض.
فركتُ أنفي اللاذع بشكل لا إرادي، ثم تصلبت كما لو أن البرق أصابني.
‘انتظر…….’
من الذي اصطدمت به للتو……؟
ابتلعت لعابي بصعوبة ورفعت رأسي إلى الأعلى، متصلبة مثل باب غير مدهون بالزيت.
“هاه؟”
خرج صوتي من فمي عندما ظهر شئ غريب.
وبعد فوات الأوان، حاولت تغطية فمي باليد التي كانت تفرك أنفي، لكن دون جدوى.
نظر إلي الرجل العجوز الشبحي بتعبير مذهول للحظة، ثم أمسك على عجل بزجاجة الخمر في يده وصرخ.
<آآههههههههههه!>
“آآآآآآه!”
تم إغلاق فمي، الذي انفتح متفاجئًا من صراخه، بيد ريك.
لم يكن الأمر كذلك حتى سمعت صوته العاجل حتى استعدت رباطة جأشي.
……ولكن هل تحرك ريك الأن؟
<أنت، أنت، دمية.>
تلعثم الشبح ، وأشار بإصبعه إلى ريك، ثم أغمي عليه، وهو يعانق الزجاجة، وعيناه مغمضتين بشكل مثير للشفقة.
***
وقفت أنا وريك مع الشبح المذهول في وسط الغرفة، ثم نهضنا بسرعة و أمسكناه من كاحليه وتسللنا إلى غرفة فارغة قريبة، وأغلقنا الباب خلفنا. ((بعض الأشباح يمكن لمسهم))
<يمكن للأشباح الدخول على أية حال، أليس كذلك؟>
“حسنًا، لا أعتقد أن هناك أي أشباح أخرى في المنطقة المجاورة مباشرة، لكنني سأبعدهم في حالة حدوث ذلك.”
وبهذا، قمت بالدوران حول الغرفة للتأكد من عدم وجود أي أشباح.
في هذه الأثناء، كان ريك يسير ذهابًا وإيابًا، ولمس أنف الشبح وفمه مفتوح و سأل:
<ماذا ستفعلين، إذا تركتي الأمر هكذا، سيعرف كل شبح في القصر أنه يمكنكِ رؤية الأشباح.>
عندما سمعت ذلك فكرت في الأمر، وأحسست بوخز من الاستياء، فنظرت إليه.
“……إذا نظرت إلي الأمر بهذه الطريقة، فأنت ملام أكثر، لأنه فزع عندما رآني، لكنه أغمي عليه عندما رآك.”
<……أي نوع من المنطق السخيف هذا؟>
“ماذا ستفعل، إنه خطأك، لقد كنت شبح مثلهم في المقام الأول. لماذا لا يعلمون انك تتحرك!”
<أنه ليس من الطبيعي أن يقوم الشبح بتحريك الأشياء بهذه الطريقة، ولم أرغب في أن يزعجني ذلك، حسنا ماذا سنفعل الأن؟>
“لا أعرف، لذلك لا تسأل…..”
<حسنا، أيًا كان.>
جلست القرفصاء بجانب سرير الشبح ووضعت رأسي في يدي وأنا افكر.
‘لا أعرف ماذا أفعل بهذا.’
تمامًا كما تجاهل ريك تهديداتي في كل فرصة، فلن ينجح أي قدر من الترهيب مع الشبح. لا يمكنهم أن يشعروا بالألم لأنهم ماتوا وذهبوا.
هناك طريقتان لتخويفهم أو إقناعهم.
واحد. التهديد بإتلاف جسد الشبح الأصلي أو جثته.
……ومع ذلك، هذا ليس فقط غير لائق، ولكن من المحتمل أيضًا أن يسبب الاستياء، لذا فمن الأفضل عدم تجربته في المقام الأول.
و اثنان.
التعرف على “ندم” الشبح.
“تبًا.”
كان هذا آخر شيء أردت القيام به.
الأشباح الذين لا يصلون إلى الجانب الآخر لديهم ندم حقيقي على حياتهم.
بعد وفاة والدتي، كان قصر أوبلين مليئًا بالأشباح الذين أرادوا مني الاستفادة من حقيقة أنني أستطيع رؤية الأشباح لمساعدتهم علي التخلص من ندمهم.
في ذلك الوقت، كنت محمية من قبل تومي والأشباح الأقوياء الآخرين، لكن الآن أنا وحدي.
‘ولكن لا يوجد شيء يمكنني القيام به حيال ذلك.’
تنهدت بشدة ومددت يدي لأهز الشبح من كتفه.
“يا سيد. استيقظ، سوف تشرق الشمس.”
<آه، آه……>
لقد تركته عندما بدأت جفونه ترفرف.
<ما……اهههه!>
ارتعش الشبح واهتز، ولكن بمجرد أن رآني أنا وريك، أطلق صرخة أخرى وسقط إلى الخلف.
مددت يدي بسرعة وأمسكت به من كم قميصه قبل أن يتمكن من التمدد على الأرض مرة أخرى.
<آه، كيف هذا……!>
لقد حدق في وجهي، وبدا وكأنه سيغمى عليه في أي لحظة عندما أدرك أنني أمسكت بكمه.
تركت يدي وقلت بنبرة حزينة.
“نعم، نعم، أستطيع رؤيتك، وسماعك وحتى لمسك.”
<مستحيل……>
“حتي وان قلت هذا،لن تتغير الحقيقة أيا كان.”
وسرعان ما تمتمت ببضع كلمات وأخذت نفسا عميقا، وتحدثت.
“إذن، ما هو ندمك؟”
<ماذا؟>
“سأحذرك مقدمًا، لا أريدك أن تقتل أحدًا أو تؤذي أحداً، ولكن بخلاف ذلك، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
<لا، ليس هذا……>
سقط فم الشبح مفتوحًا، لكنها تعمدت عدم منحه مساحة قبل أن تتحدث.
“في المقابل، يجب ألا تخبر أحدًا أبدًا أنني أستطيع رؤية الأشباح، والشيء نفسه ينطبق على هذا الدب. أوه، أعتقد أن الأمر لن يهم بمجرد خروجي من هنا.”
<هل انتهيتِ من الحديث الآن؟>
انفجر ريك، لكنني رفعت رأسي بلا خجل وضيقت عيني على الشبح .
لكن نظراته لم تكن علي.
<……هاه؟ اعتقدت أنني كنت أنظر إلى الشيء الخطأ في وقت سابق، ولكن ما هذا؟>
أصبح صوت الشبح حادًا فجأة، وهز رأسه في اتجاه ريك.
جفل ريك وحاول التراجع، لكنه غمرته الطاقة الغريبة التي أطلقها الشبح ووقف متجمدًا في مكانه.
أدار الشبح عينيه ونظر إلى ريك وسخر.
<لقد تجرأت على الاستفادة من هذا ……والآن محكوم عليك بالفشل. أنا أشفق على روحك المسكينة.>
تمتم لنفسه بصوت منخفض. على الرغم من أن الصوت كان مكتومًا لدرجة أنني بالكاد سمعته في بعض الكلمات.
وفي هذه الأثناء، رمشت، ولاحظت بريقًا غريبًا في عينيه.
كان بالتأكيد…….أمامي.
“ريك؟”
وبينما كنت أقف هناك غير مصدقة، هز الشبح رأسه ودفع نفسه من مقعده.
ممسكًا بقارورته في وضع مألوف – بدأت أعتقد أنه واحد منا – أمال رأسه في وجهي وسأل.
<ماذا تقصدين بأنكِ تفضلين مغادرة هذا المكان بدلاً مني؟ لقد أتيتِ إلى هنا كوريثة لهذا المنزل.>
“اوه.”
حسنًا، لم اتوقع ان يعرف.
“هذا صحيح، ولكنني سأعود قريبا.”
<لماذا؟>
“لأن هذا ليس المكان الذي من المفترض أن أكون فيه.”
لقد خرجت الكلمات رغم أنني لم أقصد ذلك.
لقد أيقظتني الكلمات فجأة. جمعت نفسي وذكّرت نفسي بأنني كنت أشعر ببعض الراحة مؤخرًا.
نعم، هذا ليس بيتي.
من المفترض أن أكون في أوبلين، مع تومي والأشباح وكل آثار وذكريات أمي، وليس هنا.
أشرقت عيناي بإصرار.
قال <بالمناسبة>.
عندها تحدث الشبح الذي كان يحدق بي بوجه غير قابل للقراءة.
<ليس لدي أي ندم>
“……؟”
ما هذا بحق خالق الجحيم؟
–ترجمة R