من ضعيف إلى قوي
[أخبار جيّدة]: لقد إنتقلت إلى فيلم «شبح الأوبرا» الشهير.
[أخبار سيّئة]: لقد كانت نسخة فيلم الرعب!
بعد استيقاظها ، اكتشفت بولي أنها انتقلت إلى القرن التاسع عشر.
في القرن التاسع عشر ، كان الضباب الدخاني شديدًا ، و كان مرض السل منتشرًا ، و كانت الظروف الصحية قاتمة.
كان من الممكن أن تطأ قدمك كومة من السماد في أي لحظة.
و لكي تزداد الأمور سوءًا ، تحوّلت إلى عاملة سيرك ترتدي ملابس مُغايِرة.
كان هذا عصرًا حيث كانت النساء قصيرات الشعر و يرتدين السراويل يتعرضن لحكم قاسٍ ، لذلك لم يشك أحد في جنسها.
لقد اعتقدوا فقط أنها كانت صبيًا وسيمًا بشكل مفرط.
و مع مرور الوقت ، أصبحت أطول ، و أصبحت ملامحها الأنثوية أكثر وضوحًا. كان السيرك عبارة عن حشد مختلط.
إذا لم تغادر قبل بلوغها سن الرشد ، فسوف يتم الكشف عن كونها امرأة عاجلاً أم آجلاً.
قبل المغادرة ، أقنعت مراهقًا تعرض للعنف في السيرك بالمغادرة معها.
كانت تخطط لافتتاح منزل مسكون معه.
مشهد خيانة ، زوجي أمامي و خيانتي خلفي. لو كانت هذه مسرحية ، لكنتُ أنا ، المتقمصة في صورة الزوجة الخائنة ، في دائرة الضوء.
"سأعطيكِ فرصة للشرح. أخبريني" "لقد كنت أنتظر مجيئكَ ، عزيزي" "...ماذا؟" "اعتقلوه. إنه جاسوس حاول إغوائي و سرقة أسرار الدوقية" سيكون هذا أفضل مشهد لقلب الأسوأ. *** إيثان ، الذي لطالما أهمل زوجته ، و كاميل ، التي اختارت خيانةً بدافع الشغف. الآن و قد غيّرتُ مستقبلي و تجنّبتُ الطردَ بلا مال ، لم يتبقَّ لي سوى الطلاق. لكن زوجي ، الذي يُفترض أن يرحّب بهذا الطلاق ، "لا طلاق" أعني ، لم نكن جيدين بما يكفي ، أليس كذلك؟ ألم تكن علاقةً احترقت حتى تحولت إلى رماد؟ "انظري في عينيّ و أخبريني. هل حقًا ليس لديكِ قلب؟" انطلقت الشرارات من النار في اتجاه غير متوقع. "دعينا نرى الآن" و كأنها ستشتعل مرة أخرى في أي لحظة.
لقد تجسدت في شخصية خطيبة البطل الذي يتحول إلى وحش في رواية سوداوية.
إنها تلعب دور شريرة التي تموت في بداية العمل الأصلي.
فماذا فعلت؟ هربت أسرع من الضوء.
ثم ، تمّ القبض علي……
لكن لا يوجد شيء اسمه "استسلام" في قاموسي!
فكرت أنه إن تمكنت من إسقاط حذر البطل، فسيمكنني الهرب مجددًا، لذا بذلت قصارى جهدي.
عندما يعاني البطل من الكوابيس، أغني له تهويدة،
وعندما يوشك على التحول إلى وحش، أواسيه بجد لتخفيف اللعنة،
وعندما يُصاب، أُعالجه،
وعندما يتعرض للهجوم من طرف الأعداء، أقاتل معه.
ها قد حان وقت الهروب حقًا!
لكن حالة البطل تبدو غريبة.
وحتى البطلة الأصلية وولي العهد الشرير يتسكعون حولي فقط……؟
****
نظر أصلان إلى وجهه في المرآة.
تفحصه بدقة هنا وهناك ليرى إن كان هناك أثر دماء.
"أتساءل هل سيعجبها بهذا الشكل؟"
كان هناك رجل جذاب يقف أمام المرآة.
لم يتبقّ أي أثر للمجزرة المروعة، و بدت ملامح عضلاته القوية واضحة تحت بدلة مثالية.
لم يكن أصلان يهتم بمظهره من قبل.
كان ذلك بالنسبة له شيئًا لا قيمة له، كالنمل على الشارع.
إلى أن بدأ يفكر في إغواء فيفيان.
لقد ولدتُ من جديد كشخصية ثانوية.
تحديدًا كصديقة الطفولة غير البارزة للبطل… شخصية تموت في بداية الرواية.
وبما أنني مصابة بمرض عضال، لم يكن لدي خيار لتفادي راية الموت، فقررت فقط أن أعيش كما هي الأمور.
لكن—
"لماذا لا تتحسن حالتك الصحية؟"
"قلت لكِ كوني بصحة جيدة."
"لماذا تمرضين مرة أخرى؟ عليكِ أن تأخذي إذنًا حتى تمرضي."
فجأة أصبح البطل مهووسًا بصحتي.
آه، أرجوكم، أبعدوا هذا الفتى عني قليلًا!
لقد ولدتُ من جديد بصفتي شخصية ثانوية بلا أهمية، لكن حياتي الجديدة تسير بطريقة غريبة جدًا…
"لماذا تفعل كل هذا من أجلي؟"
"لأنني أحبك."
وها هو فتى مشرق مثل جرو صغير، يظهر فجأة ويلتصق بي.
"كوني أمي."
"أنا رجل، على فكرة."
ثم يظهر وصيٌّ شاب وجميل، لكن... هو رجل، ويطلب مني أن أكون أمه!
"مرحبًا، ابنتي."
بل وحتى أبي، الذي ظننت أنني لن أراه أبدًا قبل موتي، ظهر فجأة!
وليس هذا فقط…
"من اليوم، أنا والدك."
رجل مريب يخطط ليحلّ محل أبي!
أنا… مجرد شخصية ثانوية.
فلماذا أعيش كل هذا الزخم الذي لا يُطاق؟
وهل سأتمكن يومًا من أن أكون بصحة جيدة حقًا؟
في عالم تحكمه الأبراج الملعونة، حيث يُمنح كل إنسان "نظامًا" عند بلوغه الخامسة عشرة – نظام يمنحه القوة، المهارات، والمصير – يُولد فتى واحد خارج هذه القاعدة.
وو مو (吴墨)، الفتى الذي لم يحصل على نظام.
مهمّش. مرفوض. لا يمتلك ما يؤهّله حتى للبقاء حيًّا.
لكن حين يُجبر على الخضوع لتجربة علمية سرّية، ينتهي به الأمر في عالم أبيض غامض، ويُعرض عليه اختيار مستحيل:
> "أنت لا تملك نظامًا... لأنك أصبحت النظام."
من دون مستوى، ومن دون مهارة، يبدأ وو مو رحلته داخل برج لا يراه أحد غيره، حيث يكتشف أنه لا يلعب اللعبة... بل يمكنه إعادة كتابة قوانينها بالكامل.
لكن كل تعديل، كل خرق للقواعد... له ثمن.
وهناك آخرون مثله.
بعضهم يسعى للسيطرة.
وبعضهم يسعى لحذفه.
للمرة الثالثة، تموت بعد إصابتها بنفس المرض النادر في رواية “BL”.
لكنها لن تموت عبثًا هذه المرة!
فقررت اتخاذ تدابير خاصة:
«سأضع ملعقتي على مائدة الدواء الجاهزة!»
يا سيدي الصغير، لن أفوّت قطرة دواء ولا نفسًا واحدًا!
تنكرت في هيئة خادم، وبدأت في خدمة السيد الصغير المريض.
وكان الأمر مذهلًا لدرجة أن حتى الأرواح المنبعثة من أنفاسه كانت تشفيني!
لكن تنفيذ الخطة لم يكن سهلاً
“اخرج! اخرج! لقد سئمت من كل شيء!!!… انتظر، ماذا تفعل راكعًا؟”
“سيدي، إن كنت سترميها، فرجاءً ضعها في فمي.”
كنت محرجة حين قلت له ذلك، محاولًة منعه من رمي زجاجة الدواء.
“لا بأس إن رششتها على وجهي”
كان بؤبؤا السيد الصغير يتقلّبان بجنون في تلك اللحظة.
أنا امرأة أفعل ما يجب عليّ فعله.
اعتنيت بسيدي، من أنقذ حياتي، قدر ما أستطيع.
خدمته، واحتضنته، وحملته، وكنت قدميه التي تمشي به في كل مكان.
ترى، هل أدرك قيمتي الحقيقية كوريث لعائلة دوق نبيلة؟
كان ينظر إليّ بتعب أحيانًا، لكنه لم يطردني.
والآن، وقد تعافى وسدد دَين المعروف حين بدأت أنسحب بهدوء…
أصبح السيد الصغير غريبًا.
“إلى أين تحاولين الهرب وأنت تحبينني إلى هذا الحد؟”
“……”
“ألم تقولي أنك ستموتين بدوني؟”
وفجأة، بدت ملامحه كمفترس جائع.
تجسَّدتُ في شخصية أختِ البطل، التي كانت تغارُ من البطلة وتُضايقُها، حتى انتهى بها المطافُ إلى الحبس.
لكن بدلًا من أن أعيش حياتي في مضايقة حبيبةِ أخي دون زواجٍ أو مستقبل...
قرَّرتُ أن أختار رجلي بنفسي وأتزوّجه.
وكان هناك مرشّحٌ واعدٌ منذ البداية.
اسمه "سايلَس"، شابٌّ يسكنُ في البيت المجاور.
بدا عليه منذ صِغَره أنّه سيكون واعدًا، وكان جميلًا كدمية.
'لو نشأ هذا الطفل وهو يتحلّى بحسن الخُلق والجمال، فسيكون زوجًا مثاليًّا لي!'
ولهذا بدأتُ في "غسل دماغه" منذ أن كان صغيرًا ومخاطُه يسيل.
"اسمع، عليك أن تكبر لتصبح شابًّا جميلًا وطيبًا ومستقيمًا، وتتزوّج هذه الأخت.
لن أدع دمعةً واحدةً تنزل من عينيك، مفهوم؟"
لكن، للأسف، وبسبب ظروفٍ معيّنة...
رحلَ سايلَس.
وأنا، أصبحتُ راشدة.
---
أصبحتُ صديقةً مقرّبةً للبطلة، خطيبة أخي المستقبلية.
"...تيرشيا! إلى أين أخَذتِ أَلينا؟!"
"مكانٌ لا داعي لأن تعرفه، أخي."
"توقفي عن التقرّب منها!"
'تافه!'
'ما الفائدة من التقرّب من أخٍ سيُصبح ملكًا لامرأةٍ أخرى؟
الملكةُ المستقبليّة، هي الأهم!'
وهكذا، بدأتُ أُكثّفُ جهودي لاختيارِ زوجٍ مناسبٍ لي.
حتى ظهر أمامي فجأة...
"تيري... قلتِ لي أنْ أتزوّجكِ.
لكن الآن أراكِ تخرجين مع رجلٍ آخر؟"
عاد سايلَس!
ولكنه لم يكن الطفل الصغير الذي أعرفه...
بل أصبح شابًّا طويلَ القامة، فائق الوسامة، ساحرًا بكلّ ما للكلمة من معنى.
وبدأنا نعيشُ سويًّا قصّة حبٍّ حالمة.
فعلنا مثل باقي العشّاق... ليلًا ونهارًا، كنّا غارقَين في السعادة.
لكن...
"...ما هو اسمك الحقيقي؟"
"كاليس. كاليس فورسيتيه. هذا هو اسمي الحقيقي، تيرشيا."
...واكتشفتُ فجأة، أنّ الرجلَ الذي اخترتُه بعناية، حبيبي...
كان هو العقلَ المدبّرَ الذي سيُدمّر عائلتنا والإمبراطوريةَ بأكملها.
تبًّا.
"حلمي أن أصبحَ شريرةً رائعةً وأُسيطر على العالم!"
لم تتجاوز الرابعة من عمرها، ومع ذلك، وقفت فلورا بكلّ ثقة أمام أصدقائها في دار الأيتام تصرخ بهذا الحلم الغريب.
فقد قررت في حياتها الجديدة أن تصبح شريرةً حقيقيّة وتحكم هذا العالم
. والسبب؟ لأنّها في حياتها السابقة لم تكن سوى أخطر أعداء البشرية. الشيطانة الأعظم "موروسا"، التي سعت لإفناء العالم.
"أنا أريد أن أكون التابع الأوّل لفلورا!"
"وأنا لن أكون تابعةً، بل سأكون ذراعها اليمنى!"
وبينما كانت فلورا تخطّط لمستقبلها الزاخر بالأتباع والمعارك الكبرى، حدث ما لم يكن في الحسبان...
"فلورا، هذا الرجل هو والدكِ الحقيقي."
ظهر فجأة والدٌ لم تكن تعرف بوجوده، والأسوأ من ذلك؟ تبيّن أنّه من نسل "لوتشيڤير" — العدوّ الذي تسبب في مقتلها في حياتها السابقة!
ماذا؟ أأنا لستُ يتيمة؟ أنا من نسل أعدائي؟!
حسنًا، لا بأس... ما دمتُ من نسل العدو، فسأستخدم أموال عائلته لأُدمّر هذا العالم!
لكن خطط فلورا لم تدم طويلًا...
"لا أُصدّق... كيف يمكن لأسرة دوق أن تكون أفقر من دار الأيتام؟!"
وهكذا تبدأ مغامرة "الطفلة الشريرة الظريفة" التي تحاول إنقاذ عائلة عدوّها القديم... في طريقها للسيطرة على العالم.
1
2025-06-30
هل تخيلت يوماً أن تنتقل فجأة من حياتك العادية إلى عالم يضم كل العوالم التي كنت تراها في أنمي ، مانهوات ، ألعاب ، ومسلسلات ؟ شخص عادي يجد نفسه في هذا العالم الغريب ، يحمل معه هاتفه وقلمه وعشرة دولارات فقط . بين الصعوبات واللقاءات الغامضة ، عليه أن يتعلم كيف ينجو ، يبحث عن عائلته . ويواجه تحديات لم يكن يتخيلها . رحلة مليئة بالأمل ، الألم ، والقوة ، حيث يكتشف القارئ أن البقاء لا يعني فقط القتال ، بل أيضاً الإيمان بأن الغد سيكون أفضل .
الساحرة العظيمة التي حكمت مملكة السحر!
في يوم من الأيام، ولدتُ كأصغر أميرة في الإمبراطورية، مع كل قواها السحرية مختومة بواسطة دائرة سحرية غامضة......
أعتقد أنني سأضطر إلى التظاهر بأنني طفلة صغيرة وأحاول إرضائهُ قليلاً
لكن ألا يحبني الجميع كثيرًا؟
أعجبني الأمر كثيرًا لدرجة أنني لا أستطيع تركه بمفرده!
الأميرة الأصغر سنا متعبة اليوم أيضًا
لقد انتهى بي الأمر بامتلاك جسد هايلي، الشريرة التي كان من المقرر أن تموت قريبًا.
لحسن الحظ، إن صح التعبير، أن أمامها عامٌ واحدٌ فقط لتعيشه. لكن لا وقتَ للاسترخاء، إذ أُلقيت دون مراسم في منطقةٍ ملوثةٍ أسفل وادٍ.
"أنا متجسدة!".
ولكن أليس من المفترض أن تموت؟.
هل تفهم؟ إذا تشبثتَ بالماضي، ستُحرف مستقبلك إلى شيءٍ لا يمكنك إدراكه. هذه هي الحكمة التي خلّفها الحكماء القدماء.
بعد مرور عام، لا أزال على قيد الحياة وأمارس الزراعة.
* * *
هايلي، التي اعتقدت أنها مجرد ساحرة عادية، كانت في الواقع عبقرية.
كان بإمكانها التحكم بالسحر وتطهير الزومبي.
مع مواهبي الثمينة التي لا يمكن إهدارها، قررت أن أعمل بجدية أكبر:
"كم سيكلفك شراء كل ما تملك؟".
"آه، أممم، من فضلك دعيني أعيش."
خلال هذه الفترة، اكتسبتُ لقب "ماركيزة الشيطان". وبدأتُ أجذب المتسولين الذين اعتبروني شخصًا يمكنهم الاستفادة منه:
"أنا لن أغادر!".
"لماذا لا؟ لماذا؟".
"نريد أن نعيش بنعمتك، سيدتي!"
أنا ماركيزة شيطانية، فلماذا لا تخافون مني؟.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...