التملك
58 results
ترتيب حسب
5
للقضاء على المنظمات الإجرامية التي تعمل على تقويض القانون والنظام في فيكتوريا.
في عام 1965، استهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي خمس عائلات مافيا تابعة لديميرسي. وكان أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، واين بويد، الذي تسلل إلى عائلة بينيديتي، وزوجته ليليانا بويد، التي ساعدت سراً في التحقيق.
ولكن في عام 1970، عندما تم الكشف عن هويتهم، عاد الموت ليطاردهم، وسافرت ليليانا تسع سنوات إلى الوراء لتستيقظ في عام 1961 في ديميرسي.
في الماضي البعيد، قبل أن يحدث كل شيء، وحتى قبل أن تلتقي بواين.
***
"سمعت أن هناك بارًا لموسيقى الجاز، وأردت أن أعرف ما إذا كان لديهم أي وظائف شاغرة للمطربين."
لن يكون الموت عبثًا في هذه الحياة، لذلك استدارت على الفور وخطت إلى الظلام.
"على الأقل دعني أغني أغنية."
والرجل الذي قتلها، ثيودورو بينيديتي، دفعها عبر الوحل ودفعها إلى الخلف بشكل متكرر.
كأنه يريد أن يعيدها إلى عالم النور والشمس، كانت نية سخيفة.
"النبل والبراءة هما أصعب الأشياء التي يمكن الحفاظ عليها في الحياة، وقد أعطيتكِ العديد من الفرص للعودة."
"... هل طلبت منك ذلك؟ هل طلبت منك حماية نبلي وبراءتي؟".
انطلقت من شفتيه ضحكة جوفاء، أشبه بالتنهد. حدق ثيودورو في الفضاء بتعبير مرير ساخر، وأخرج مسدسه. وجه مسدسه نحو الرجل وسحب الزناد دون تردد.
بانغ!
بانغ!
لقد كان خطأ متعمدًا، صرخ الرجل من الألم.
سقط الرجل على الأرض بعد إصابته برصاصتين في فخذيه. وألقى ثيودورو ظهر ليليانا أمامه، وأمرها:
"ثم اقتليه."
اخترت الظلام لإعادة النور... .
الأيام الأكثر إشراقا في حياتي تتلاشى في الظلام القادم.
3.4
راعِية غَنمٍ وضيعة. ابنة غير شرعيّة. دوقة مُخزِية.
رَغم زواجها بالدوق إِيزار، الذي كان حُبَّ حياتها، عاشت فِرِيسيَا كمن انحبَسَ في قاعِ هاويةٍ مُظلِمةٍ ومَليئةٍ بِالبُؤْسِ.
استغلتهَا عائِلتُها بشكلٍ كاملٍ، وكرهها سُكان الدوقية لِأنها كانت وصمَةَ عَارٍ على شَرفِ المنزل.
ثمّ كان هُناكَ زوجها، إِيزار.
رَغمَ ما عَانَتهُ مِن فَقدِ طِفلهَا، ظلّ إِيزار بارد المشاعر.
قال لها بِلُطفٍ جافٍّ:
"ليولد لِنَا طِفلٌ مِثلنا... السّعادة كانت ستتجنبُهُ إلى الأَبد."
وفي جنازة فِريسيَا، لم يُذرِف زوجها ولو دمعةً واحدة.
لكن فِريسيَا كانت تَرغَبُ بِشيءٍ واحدٍ أَخيرٍ:
أَرجوكَ، ابْكِ عَلَيَّ.
أذرِف ولو دمعة واحدة.
إِنني أَملُ بِشدة أَنْ تتغيرَ مشاعِرُكَ نَحوي.
ولو كان ذلكَ يستحق أَن أَعيشَ عَامًا آخر فقط، فَلا بأس.
وعندمت يَنقَضي ذلكَ العَامُ...
تعالَ، وابْكِ في جنازَتي.
لأَول مرّة، تَجرأَت فِريسيَا على التحديق بغضب في عَينَي هذا الرّجُل.
سقطت الوثيقة المروعة من يَدها إلى الأرضِ.
"كيف يُمكِنُكَ أَن تَفعَلَ بي شَيئًا بِهذهِ القسوة؟ أَن تُعامِلني أَسوَأَ من الحيوان! "
كانت مُخطِئة.
ضنت، أَخيرًا، أن هذا الرّجُل يَحمِلُ شيئًا من الوُدِّ نَحوها. أَنهُ يَثقُ بها.
وأَنهُ، رُبمَا... يُمكِنُ أَن يَكُونَ حُبًّا.
لكِنهُ لم يَكُن شيئًا من ذلك. بَل كانَ خِدَاعًا.
"أَنْتَ دَمرتَ حياتي."
لم يَكُن يتبقى من عُمرِها سِوَى خَمسَةِ أَشهُرٍ.
4
ليديا، من نسل الساحر الأخير، تدير متجرًا للسلع العتيقة.
في أحد الأيام، تتلقى عرضًا مفاجئًا من الماركيز.
***
بدأ كل شيء مع رجل ظهر فجأة في أحد الأيام.
"سمعت أنه بإمكانكِ التعامل مع العناصر التي هي مسكونة أو ملعونة."
فجأة فتح أزرار ملابسه واحدة تلو الأخرى.
"لماذا تخلع ملابسك فجأة هنا؟!"
وكان النصف العلوي من جسده المكشوف مغطى بلون قرمزي مشؤوم.
وكان طلب الماركيز هو رفع اللعنة.
ولكن حتى مع قدرات ليديا، فقد استغرق الأمر بعض الوقت.
تتطلب الطريقة التواصل معه يوميًا.
" إذن دعينا نتزوج."
"ما نوع هذا الاقتراح؟"
"الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الشكوك."
من يتزوج لهذا السبب؟
ما الذي يعتقده هذا الرجل عن الزواج؟
***
"أولاً، استلقي واخلع ملابسك."
"فهمت."
"لا تفكر حتى في قراءة الصحف، فقط استلقِ ساكنًا!"
"أنا أفعل كما تقولين."
عند سماع الصوت القادم من غرفة نوم الماركيز وزوجته في وضح النهار،
وكان الموظفون سعداء للغاية.
في الواقع، كانت ليديا تعاني من أسوأ لعنة رأتها على الإطلاق، وأصبح الماركيز موضوع تجاربها.
4.2
“هل جاء هذا اليوم لي أخيرًا…؟!”
كنت سعيدة لأنني دخلت إلى رواية رومانسية خيالية
لكن للأسف، بسبب توقف الكاتب عن كتابة الرواية
في اليوم التالي، دُمر العالم بشكل فظيع.
ما تبقى لي هو (المنزل المتين) و (مفكرة البطلة الملعونة) فقط.
“ميااااانغ!”
“والشيء الذي يخفف عني قليلاً هو أنني وجدت قطة.
…لكن بطريقة ما، وجدت أيضًا الشرير المُحتضر؟”
“هل لا تحتاجين إلى خادم هنا؟”
“لا، لا أحتاجه.”
“ماذا عن الطباخ؟”
“مم.”
“ألن تشعري بالوحدة إذا عشتِ بمفردك؟ إذا وظفتني، في المساء…”
“مقبول! ابدأ العمل من غدٍ.”
حتى في هذا العالم المدمر، لا يزال الجمال الرجولي هو الصحيح.
***
“رجاءً، توقف عن هذا.”
تنهدتُ.
لم يكن الهدف هو إنقاذ هذا الخنزير الضخم الذي يدعي أنه رسول الحاكم.
“ماري… هل كان هذا اسمك؟ أنتِ آخر امرأة في هذا العالم. سأبدأ معكِ تاريخًا جديدًا… آاااا!!”
سقط في النهاية بعد أن أصدر صوتًا كما لو كان ينفصل عن رقبته.
كان هناك سكين فضي حاد مغروس في مركز جبهته.
“آه، آسف. ماذا قلت؟ لم أسمعك لأنك قبيح.”
ابتسم كيليان مبتسمًا بسحر، وعيناه الحمراء تلتمع،
وهو يثني كتفيه الكبيرة، كان يرتدي مئزر الدانتيل ويقشر لي تفاحة على شكل أرنب.
3.4
عندما يَخلدُ الرجلُ الذي أُحبه إلى النوم،
يَستيقظُ الرجلُ الذي أَرغَبُ في قلته.
جيزيل واقِعةٌ في حُب إدوين، الرجلُ الذي أَنقذَها من ساحة المعركة وربَّاها.
ولكن قِصةَ حُب تَجمعُ بينَهُ، أَنبَلِ رِجالِ البِلادِ، وبينَها، أَحقَرِ النِّساءِ، كانت مُستَحِيلة.
مهما حاولت التخَلي عن هذا الحُب، كانَ قَلبُها دائِمًا يَميلُ نَحوَ لُطفهِ، إلى أن جاءت تِلكَ الليلة...
"أنا أُحبُكِ، جيزيل."
"أ-أَتَعني... كامرَأَة...؟"
"وما الذي يُمكِنُ أن أَعنِيهُ غير ذلك؟ هل تَظُنينَ أنني كُنتُ لِأقولَ ذلك لو كُنتُ أُحبُكِ كابنة؟"
شَعرت وكأن حُبهُما حُلمٌ قد تَحَقق، ولكن...
"أنا آسِف حَقًّا، لكن هذهِ اللّعبةَ الطِّفولية قدِ انتَهت."
كانَ حُبهُ مُجَردَ كِذبَةٍ.
"أنتِ ظَنَنتِ أنني سَيدُكِ، لذا سَمَحتِ لي بفعل كُل ما أُرِيدُ."
السيدُ يُعاني من انفصام في الشخصية،
و جيزيل تقعُ ضحية لهذا العبث من قِبَلِ "لورينز"، الشخصية الأخرى للعدو الذِي قتَلهُ.
"ماذا لو قَتلتُ سيدكِ العزيز واستولَيتُ على هذا الجسد لِأُحبكِ؟"
"لا أحتاجُ حُبَّ طُفيليٍّ مثلكَ. سَأَقتلُك."
"أنا أُحبُك. أُحبُك، يا سيدي، أرجوك أَحبني أَيضًا"
"جيزيل، أَنا لا أُريدُ أَن أَفقِدَكِ. ليسَ بِهذهِ الطّريقة."
إدوين، الّذي لا يَستَطِيعُ أَنْ يَرى الطفلة التي رَبَّاهَا كأمرَأَة.
وَجزيل، التي لا تَستطِيعُ أَن تَراهُ إِلا كرجُلٍ.
و لورينز، الذي يستمتعُ بالخِلافِ بَينهُمَا.
ثلاثةُ رَغباتٍ لا يُمكِنُها التوافق، تَصطدِمُ مَعًا،
لِتُؤدي في النهاية إِلى كارثَة...
"فُزتَ. هل أَنتَ رَاضٍ الآن؟"
فِي ظِلِّ هذه الدراما المَأساوية التي تَستَعِيرُ قِناعَ الرَّغبة و تَبلُغُ ذِروَتها،
مَن الذِي يَقتُلُ بِأسمِ الحُب؟
4.2
مات طفلي.
الرجل الذي كان حبها الأول و أب طفلها كان قاسيًا حتى النهاية.
"هذا الطفل كان خطأً على أي حال" ،
زواجي الأول المؤلم انتهى بموتي.
في حياتي الثانية الجديدة ، قطعتُ وعدًا ،
"سأنجب الطفل و نغادر معًا"
و كنتُ بحاجة لذلك الرجل لمقابلة الطفل.
"عليّ أن أتمسّك به. حتى لو كنتُ أكرهه حتى الموت"
ليست لدي أي نية لجذب انتباهه بعد الآن.
بمجرد أن يكون لدينا أطفال ، سنكون قد انتهينا.
* * *
"أنتِ لستِ هذا النوع من الأشخاص"
عضت أريانا شفتها ثم همست ،
"ابنتي ليست ابنتك أيّها الدوق. لكن لماذا ...!"
"لأن هذا لا يهم. إنها طفلتكِ"
نظرت إليها العيون الفيروزية الداكنة الميتة كما لو كانت تحترق.
"أنتِ و أطفالُكِ لي"
2.3
كــنارين، تِــلكَ المَــرأةُ الجَــميلةُ صاحِــبةُ الأجْــنِــحَةِ الذَّهَــبِــيَّة، وَقَــعَتْ في قَــبْضَةِ طاغِــيَةٍ مُــتعَــجْــرِفٍ.
ظَــهِرَ رَجُــلٌ أَمــامَها بَــيْنَــما كانَتْ مَــحْــبُوسَةً في قَــفَصٍ، تَــتَــعَرَّضُ لِلــمُــضايَقاتِ مِنْ قِــبَلِ ذٰلِــكَ الطَّــاغِــيَة.
"لَا تُــشَكِّــكِي في أَمْــري، اسْــتَــخْدِمِــينِي. لِأَنَّنِي في صَــفِّــكِ."
عَــيْــنَــاهُ البَــنَفْــسَجِــيَّتانِ اللَّــتانِ بَــدا وَكَــأنَّهُما تَــحْــتَــوِيانِ سَــماءَ اللَّــيْلِ، وَصَــوْتُــهُ العَــمِــيقُ المَــمْــزوجُ بِــالــهُــدُوءِ، بَــثّا الطَّــمَأْنِــينَةَ في قَــلْبِــها.
الرَّجُــلُ الرَّاقِــيُ ذو الْــمَــلامِــحِ الجَــذّابَــة، وَعَيْــنَاهُ الحادَّتَــانِ، وَتَعَــبِيرَاتُــهُ الجافَّــةُ، كانَ أَخــا الطَّــاغِــيَةِ التَّــوْأَم. إِنَّهُ دوقُ روبيوس.
أَنْقَــذَها الدوقُ عِــدَّةَ مَــرَّاتٍ مِنْ شَــهواتِ الإمــبراطورِ الدَّنِيئَــةِ.
وَإِذْ كانتْ مُــسْــتَــلِبَــةً بِــلُطْــفِــهِ المُــبْــتَــسَرِ، رَأَتْ فيهِ مُــخَــلِّصَــها.
لَــكِن، في لَــحْظَــةٍ ما، بَــدَأَ يُــظْــهِرُ وَجْــهَــهُ الحَــقِــيقِــيَّ الَّــذي كانَ يُــخْــفِــيــهِ.
"لَا تَــفَــكِّــرِي في الهُــروبِ مِنِّــي."
قَــدَّمَ لها اقتِــراحًا غَــريبًا يَــسْــتَعْــصِي على الفَــهْــمِ.
"لديكِ شخصٌ تحبّه...!"
"إنّها ميتة. أنا من قتلها. وأنتِ تشبهينها."
تلوَّت زوايا فم "يولِيف" بشكلٍ قاسي. شعرت بأنَّ قدميها انهارت في بحر اليأس الذي يختبئ تحت كلماتِه، يجذبها نحو القاع.
"لا أحتاج إلى قلبكِ. فقط عيشي كزوجتي لمدة ثلاثة أشهر."
5
دوقُ الإمبراطورية، الذي يُطلق عليه سيف الإمبراطورية، كاليوس هيلدبرانت.
كان هو أول حب لديليا، وكان الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه.
ثم، في يومٍ من الأيام، تعرض كاليوس لهجوم من قِبل مهاجمين مجهولين، ففقد ذكرياته المتعلقة بها...
"سمعتُ من المستشار. هل تزوجتِ بي؟"
"كا-كاليوس؟"
"ها.. ، هذا مضحك. كيف لي أن أكون قد تزوجتِ منكِ؟ بعد أن حاولتِ الإضرار بعائلتي، أرى أنكِ ترفعين رأسكِ وتنتقلين بين الناس."
دفع كاليوس كتف ديليا بقوة.
وكان يمسح بيده الأماكن التي لامستها يد ديليا.
"لن أحبكِ أبدًا في المستقبل، ولن يحدث ذلك في أي وقتٍ كان."
كانت نظرة كاليوس، الذي فقد ذاكرته، تعكس كراهيةً لها.
"إذن، دعينا نتطلق."
"..."
"لقد كنتُ غبيًا في الماضي. كيف سمحتُ لنفسي بأن أتزوج من شخصٍ لا ينفعني؟"
من أين بدأ كل شيء بالخطأ؟
كان منظر زوجها المتغير كالغريب عن الآخرين، يجعل قلبها يضطرب.
كانت ديليا تنظر إلى كاليوس الذي يبتعد عنها بتعبير وجهٍ مأساوي.
كانت تلك اللحظة التي انهار فيها سد العواطف الذي بنيته معه في لحظة واحدة.
5
لقد تجسدت في لعبة حريم عكسية مظلمة وكررت عددًا لا يحصى من التراجعات.
وأخيرا نجحت في التغلب على الشخصيات الخمس الذكورية واعتقدت أنني أستطيع الهروب من اللعبة أخيرا.
ولكن بعد ذلك، تم فتح الوضع السري .
[النظام: يمكنك الآن العثور على بطل الرواية الحقيقي والتغلب عليه.]
"انتظر، إذا تغلبت على بطل الرواية الحقيقي... هل هذا يعني أنني أستطيع حقًا ترك هذه اللعبة؟"
هل يمكن أن يكون هذا هو الطريق للخروج أخيرًا؟
"حسنًا، سأفعل ذلك. ولكن أخبرني على الأقل من هو البطل الحقيقي!"
[النظام: أتمنى لك التوفيق.]
"ماذا؟ انتظر، هذا كل شيء؟"
إذن من هو بطل الرواية الحقيقي؟
مع عدم وجود أي معلومات عنه، بدأ الوضع السري الفوضوي.
وبعد ذلك... بدأت الشخصيات تموت، واحدًا تلو الآخر.
"لقد مات أحدهم! لقد قُتل شخص ما!"
"الأمير آتاري مات!"
وكأن ذلك لم يكن كافيا، فقد بدأت تظهر خيارات سخيفة ومشؤومة.
[◆ هل سيكون الأمر على ما يرام لو كنت أنت؟ أيها الأحمق الغبي.]
[◆ ماذا تقول حتى، أيها الأحمق؟ اهتم بشؤونك الخاصة، أيها الأحمق.]
[◆ سواء ذهبت أم لا، ما الذي يهم شيئًا حقيرًا مثلك؟]
في هذا الوضع السري المليء بالفوضى، هل يمكنني حقًا العثور على بطل الرواية الحقيقي والعودة إلى الواقع؟
"إذا قتلتهم جميعا..."
لقد همس في أذني شخصية غير قابلة للعب، الذي لم يكن حتى هدفًا في اللعبة، فينريك، بشكل مخيف.
"ثم ألن تتركني وحدي في اختياراتك؟"
في تلك اللحظة أدركت أن موت الشخصيات لم يكن مصادفة.
"…ابقي معي."
كانت عيناه القرمزيتان، المليئتان بشيء غيري، تتألقان بشكل مثير للشفقة.
"لقد قطعت كل هذه المسافة فقط للوصول إليك."
"…"
"لذا من فضلكِ، هذه المرة... اختريني."
على عكس ما كان عليه من قبل، أصبح صوته الآن
5
لقد إنتهى بي الأمر إلى أن أصبح متجسدة بلعبة الرعب التي اعتدتُ أن ألعبها مع أخي.
و ليس أي شخصية ، بل أبريل ، و هي آنسة شابة ذات وجه جميل و لكنها تمتلك عقلًا نقيًا و ساذجًا!
إن البقاء على قيد الحياة في ظل عناصر الرعب أمر صعب بما فيه الكفاية ، و الآن يتعين علي أن أتصرف و كأنني لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر.
إذا كان هناك شيء محظوظ ، فهو أنني أتيت من عائلة من الضباط العسكريين ، لذا فإن قدراتي الجسدية استثنائية.
أستطيع أن أتحمل كل أنواع الوحوش - وحوش الظل ، وحوش العنكبوت ، وحوش الشياطين ، و ما إلى ذلك.
هل تعلم ما يقولون؟ عندما يكون الجسم ضعيفًا ، يعاني الدماغ!
و لكن لكي أتمكن من البقاء حتى النهاية ، يجب عليّ الانضمام إلى [فريق البطلة] أو [فريق الشريرة].
أيهما يجب أن أختار؟
0
الوصـف:
بعد أن فقدت والديها، تم راعيةُ إيفون من قبَل عائلةَ الكَونِت كليَن.
حتى أنها كانت على وشك أنَّ تُخطبَ مع ابنَ الكونت فلين.
ومع ذلكَ، قبل حَفل الخَطوِبة مباشرةً، أكتشفتهُ وهو يخَونهِا.
بعد فسخَ الخطوبة وبحثَها عن طريقةً للعيشِ بشكلٍ مستقلٍ، صَادفتَ إعلانًا لوظيفةٍ بـ شروطٍ غريبةً.
[نبحث عن شخَصٍ يمتلَكُ شعرًا فضيًا لامعًا وعيونًا خضراء زاهيةً.]
كان صاحب ذلكَ العَمل دوَق داَنتي كريستوفر، أشهر فارسٍ في الإمبراطوريةِ.
لحسَن الحظ، اجتازت المقابلةَ وتم توظيفها كمديرةٍ لقصرِ الدوق.
باستخدام مهاراتَها في الحَياكةِ والتطَريزِ، بدأت بـ تزَيين القَصر الكَئيَب، وبدأتَ تحلمُ بحياة جديدة في العاصمة...
بشكل غريب، بدأ الناَس في منزلِ الدوقِ ينادونها بـ"سيدتي"
وبدأ دانتيَ، المعروفُ بندرةِ وجودهِ في المنزلِ، يَتناول العَشاءَ مَعها كُل مساءٍ.
وعلاوةً على ذلكَ، طلَب منهَا بإصرارٍ أن تعلّمهُ الحياكةَ. وَبدا التعلم بيديه الخشنتين بشكلٍ جاد...
"ما هـٰذا؟"
"هَديةٌ."
"دوق ، هل تعرفُ ما تعنَيه هذِه الزَهرةُ؟"
"......."
هذه الزهرة تُقدّم عند الاعترافِ بالحُبِ...
ألم تكَن أنتَ من وظفنيِ كمديرةٍ؟! لماذا تعاملنَي بهَذا اللطفِ؟؟